لقد انتشرت أنباء عن وفاة رئيس كوريا الشمالية ( كيم ) وهذا غير صحيح ولكن حالته الصحية فى تدهور شديد وقد قام بإجراء عملية 

جراحية بالقلب نتيجة لوجود مشاكل به وباوردته وأدى ذلك إلى أن حالته أصبحت حرجة .

وحاليا بداية البحث عن خليفة له فى الحكم .

كان لكيم أخ غير شقيق لقد اعطى كيم امر بقتله ليتولى الحكم وتمت المهمة عن طريق إرسال فتاتان مقاتلتان قتلوه عن طريق غاز مشل للأعصاب وتم ذلك فى مطار كوالالمبور .

والآن ومع الحالة الصحية السيئة لكيم يدرسون تولية شقيقته الخلافة من بعده حيث أنه تولى زعامة كوريا الشمالية بعد وفاة والده فى عام ٢٠١١ ولم يملك أبناء وصلوا إلى سن البلوغ ليستطيعوا إدارة شئون البلاد .

شقيقة كيم تدعى (يو) وهى الشقيقة الصغرى لكيم وكانت معه في كل خطوات حياته وهى أيضاً الأبنه الصغرى وفى العام الماضى كان يوجد دورة ألعاب أولمبية شتوية فى كوريا الجنوبية وعلى الرغم من أن الكوريتين لم يسبق لاحداهما زيارة الاخرى ألا إن (يو) قامت بالمشاركة فى تلك الألعاب مع وفد من كوريا الشمالية .

  وقد تعينت نائب لمدير إدارة الدعاية عام ٢٠١٤ .

وعلى الرغم من قوة ومقدرة شقيقة كيم على رئاسة كوريا الشمالية إلا أن سياسة الدولة تمنع النساء من إدارة شئون البلاد مهما وصلت من علم ومعرفة .

من المتوقع أن تكون هذه نهاية كوريا الشمالية خاصا بعد نهاية حكم أسرة كيم التى استمرت ٧٢ عام ذلك لما ستتعرض له من حالة فوضى واضطراب شديد لعدم وجود حاكم لها وأنه من المتوقع أن يمتلك العسكريون الحكم وانهيار الحكومة مما يؤدى إلى الانهيار الاقتصادي والاجتماعي للدولة .