رغم الظروف التي تمر بها البلاد وإغلاق كل الحدائق والمقاهى والأماكن العامة وإلتزام الجميع بالتواجد فى المنازل وذلك للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد الذى يقتل العديد من الناس نجد البعض الآخر يفعل المستحيل من أجل الوصول إلى من يحب دون النظر إلى خطورة الموقف الحالى أو إلى أين سيصل اذا فعل ذلك ولكن الحب الكامن بداخلهم لسنين كان يجب أن ينتهى نهاية سعيدة ولكن الكورونا تمنعهم فأصبح هناك تحدى بين الحب وفيروس كورونا المستجد.

فى المملكة المتحدة كان هناك قصة حب كبيرة استمرت ١٥ عام بين شاب وفتاة وكانت ستنتهى بالزواج لولا إصابة الشاب بفيروس كورونا وكان في حالة متقدمة من المرض وانتقل إلى  ( برادفور ) وخطيبته لم تفارقه لحظة ولكن الشاب كان قد اقترب من مفارقة الحياة وعندما شاهدت الممرضة هذه القصة فكرت فى التحدث إلى قصيص المستشفى الذى لم يعارض وقام بالفعل بعمل مراسم الزواج بين الشاب والفتاة قبل مفارقة الشاب للحياة .

لقد كان هناك شاب يدعى رافع قاسم تم أسره ما يقارب ١٥ عام في معتقلات إسرائيلية حتي أصبح عمره ٣٨ عام وكانت خطيبته في إنتظار خروجه من أجل إتمام الزواج وكان عمرها ٣١ عام وعندما خرج وجد ظاهرة تفشى فيروس كورونا في البلاد ومنع الاحتفالات والتجمعات ولكن هذا لم يقف حائل في طريق زواجه ممن يحب فقد احتفل هو وأهله وأصحابه بالزواج بعد أن تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية من الفيروس رغم أن هذا كان صعب وخاصتا على والدته التى كانت تتمنى حياة سعيدة لإبنها ومراسم زواج تقليدية لفرحتها بيه لزواجه وأيضاً لخروجه من المعتقل .